بعد النجاح المقبول لفيلم “Man of Steel” والبدء في التحضير لثاني أفلام عالم دى سى وهو فيلم “Batman V Superman: Dawn of Justice”, كان الاتفاق بين شركة “وارنر براذرس” والمخرج “Zack Snyder / زاك سنايدر” على إصدار جزئين متتاليين من فيلم “Justice League” في عامي 2017 و 2018 .. ولكن هذه الخطة لم تستمر, فماذا حدث ؟؟!!!! وما هو مصير الجزء الثاني من فيلم “Justice League” ؟؟!!!!
تعرض فيلم “BvS” لهجوم شديد من النقاد, مما جعل الشركة تقرر تأجيل الجزء الثاني لأجل غير مسمى, وبعد الانتهاء من تصوير فيلم “Justice League” وأثناء عملية المونتاج، تنحى ” زاك سنايدر” عن الفيلم نتيجة لمأساة عائلية – كما تم الإعلان – وتم استبداله بالمخرج “جوس ويدون” مخرج الجزأين الأول والثاني من سلسلة “Avengers” لإعادة تصوير بعض المشاهد البسيطة وإكمال عملية المونتاج.
لكن ما حدث أنه تم تغيير جزء كبير من قصة الفيلم الأساسية واستبدال العديد والعديد من المشاهد التي كان قد تم تصويرها …. ما يهمنا هنا هو هذا السؤال:
ما هي الخطة القديمة ؟ وما التوقع للخطة الجديدة التي يتم إعدادها حالياً للجزء الثاني من فيلم Justice League؟
قبل أن نجيب على هذا التساؤل، سنقارن هذا الوضع بمثيله في شركة مارفيل وما فعله “جوس ويدون” نفسه في الجزء الأول والثاني من سلسلة “Avengers” ….
نجد أنه في الجزء الأول قام “لوكى” بالهجوم على كوكب الأرض بمساعد جنس الشيتاورى , هذا الجنس بالأساس يساعد العدو الأكبر في مارفيل وهو “ثانوس”، كما تم وضع بالفيلم “Post-Credit Scene” لـ”ثانوس” كتحضير لما سيأتي بعد ذلك, وفي الجزء الثاني تم الإنتقال لقصة مختلفة تماماً وعدو مختلف تماماً وهو “ألترون” .. في هذا الجزء تم إضافة أبعاد جديدة لعناصر الفيلم (الأبطال) وفهم أكبر لإمكانياتهم وقدراتهم.
“كيفين فاييج” المخطط الرئيسي لعالم مارفيل السينمائي (MCU) وضع هذا الترتيب لكي يتم التحضير بشكل أكبر وأوسع فى العالم لاستقبال عدو بحجم “ثانوس”, وإضافة عدد أكبر من الأبطال الخارقين لمواجهته .. وهذا ما حدث بالفعل في الجزء الثالث المنتظر صدوره بالسينمات بنهاية هذا الشهر.
لقراءة كافة التفاصيل عن هذا العالم .. اضغط هنا
نعود لشركة دى سى .. كان التخطيط في البداية كما ذكرنا إنتاج جزئين متتاليين يكون العدو في الجزء الأول هو “ستيبن وولف” المساعد الرئيسي للعدو الأخطر في عالم دى سى كله وهو “داركسايد”، وكما علمنا من المشاهد التي تم حذفها من نسخة “زاك سنايدر” أنه كان يوجد “Post-Credit Scene” خاص بـ”داركسايد”، بل وكان متواجد بمقدمة الفيلم التاريخية أيضاً .. وبالتالي فالخطة القديمة كانت أن العدو الرئيسي في الجزء الثاني سيكون “داركسايد” .. سواء كان الخطة أن يتم إصدار الجزء الثاني في 2018 أو بعد ما تم تأجيله لأجل غير مسمى.
ولكن ما حدث هو أنه تم استبدال مشهد “داركسايد” بمشهد لـ”ليكس لوثور” و ديث ستروك” وتكوينهم لفريق خاص بهم .. وبالتأكيد سيتم إضافة “الجوكر” لهذا الفريق, ومن الممكن أيضاً أن يتم إضافة أعداء “أكوامان”, “وندر وومان” و “فلاش” في أفلامهم القادمة وهم “بلاك مانتا”, “شيتا” و “ريفيرس فلاش” على الترتيب, أو إضافة أعداء جدد بهذا الفريق.
المعضلة هنا ستكون في كيفية كتابة هذا الفيلم بدقة بالغة لأن هذا الفريق بأكمله لن يكون بالقوة الكافية للصمود أمام “فرقة العدالة” .. إلا إذا تمت محاكاة فيلم الأنيميشن “Justice League Doom” وإضافة أبعاد نفسية وتفرقة بين أعضاء الفريق بسبب إعداد “باتمان” لخطة احتياطية للحد من قدرات كل عضو من أعضاء الفرقة، مع وجود “فاندل سافدج” الشرير الخالد منذ آلاف السنين، والذي سيقلل من الفجوة في الإمكانيات بين الفريقين.
وبهذا سيكون هذا الفيلم هو مرحلة انتقالية مع ترك مساحة أكبر للتحضير وإضافة أبطال خارقين جدد لعالم دى سى السينمائي (DCEU) قبل استقبال العدو الأخطر “داركسايد” في الجزء الثالث من الفيلم, تماماً كما فعلت شركة مارفيل في مخططها لعالمها السينمائي.
وما يدعم ذا التصور هو التحضير لفيلم خاص بالـ”New Gods” للتعريف أكثر بـ”داركسايد” وباقي الآلهة الجدد في عالم دى سى, والذي بالتأكيد سيتم إصداره قبل إصدار الجزء الثالث.
هل هذا بالفعل ما تحضر له شركة “وارنر براذرس” في عالم دى سى السينمائى (DCEU) ؟ أم أنه مجرد تصور خيالي ؟؟!!!!