الفهرس
RED
سلسلة أفلام (جزئين) مستوحاة من سلسلة كوميكس مكونة من ثلاثة أعداد فقط تحمل نفس الإسم .. من تأليف “وارين إليس” و “كولى هامر” وصادرة من شركة “Homage” التابعة لشركة (DC).
أحداث السلسلة تدور حول “بول موزيس” .. عميل متقاعد من المخابرات الأمريكية يتعرض لمحاولة اغتيال بأوامر من أحد المدراء الجدد بالمخابرات وينجو منها، فيقوم بالإتصال بالوكالة ويعلمهم أن حالته تحولت من “Green” إلى “RED” ويخرج لينتقم بمفرده ممن أعطى هذه الأوامر.
1- RED .. 2011
في الفيلم كلمة “RED” اختصار لـ”Retired Extremely Dangerous / متقاعد خطير جداً ” .. حيث يتعرض البطل “فرانك موزيس / بروس ويليز” لعملية اغتيال من قبل المخابرات فيخرج ليجمع زملائه القدام “جو ماثيسون / مورجان فريمان”، “مارفين بوجز / جون مالكوفيتش” و “فيكتوريا وينزلو / هيلين ميرين” ويبحث في أسباب هذه المحاولة، ويجدون أنها تتعلق بعملية قديمة اشتركوا بها عام 1981 بجواتيمالا.
الفيلم يحمل طابع الأكشن الكوميدى والذي يختلف تماماً عن طابع قصة الكوميكس الدرامي .. فتم عمل قصة جديدة بالكامل للفيلم بها العديد من الشخصيات والأحداث الإضافية عن الأصل.
بعد الانتهاء من كتابة السيناريو، اتضح للجميع أن الوحيد المناسب للدور هو “بروس ويليز” …. فهو يماثل الكوميكس في كل شيء لدرجة أن تاريخ ميلاد “فرانك” الذي ظهر في الفيلم (19 مارس 1955) هو نفس تاريخ ميلاد “بروس ويليز”.
في بلغاريا تم تسويق الفيلم تحت اسم “BSP” اختصاراً لـ Besni Strashni Pensii ” والتى تعنى “Furious Frightful Pensioners” ولكنها أيضاً تورية لإسم الحزب الاجتماعي البلغاري ” (Bulgarian Socialist Party (BSP” .. لونه السياسي هو “الأحمر” ومعظم المصوتين له هم “كبار السن المتقاعدين”.
على غير العادة، فهذا هو أول فيلم تابع لشركة “دى سى” ولا تنتجه شركة “وارنر براذرس” منذ شرائها لشركة “دى سى” .. الفيلم حقق إيرادات بلغت 90 مليون دولار داخل أمريكا ومجموع 199 مليون دولارعالمياً من ميزانية قدرت بـ 58 مليون دولار.
2- RED .. 2013
بعد ثلاثة أعوام على أحداث الجزء الأول ومحاولة “فرانك موزيس” أن يعيش حياة طبيعية مع صديقته، يظهر له صديقه “مارفين” ويؤكد له أنه هناك من يلاحقهم لظهور أسماءهم زوراً في عملية تدعى “Nightshade” تتعلق بإدخال سلاح نووي لروسيا خلال الحرب الباردة.
على الرغم من إضافة العديد من النجوم لهذا الجزء مثل: “كاثرين زيتا جونز” و “أنتوني هوبكنز” فإن هذا الجزء كان أقل نجاحاً من الأول وأكثر عرضة للانتقادات .. فحقق 53.3 مليون دولار فقط داخل أمريكا ومجموع 148.1 مليون دولار عالمياً من ميزانية قدرت بـ 84 مليون دولار.