الممثلة الامريكية انجلينا جولى طلت على معجبيها عام 2014 بفيلم Maleficent من انتاج ديزنى وقصته إعادة تخيل لحكاية الجمال النائم التى تروى قصة عن أميرة تلعنها ساحرة لتدخل فى سبات عميق نائمة لا تفيق ابدا حتى تحل لعنتها قبلة حب حقيقى. القصة تعتبر من الخرافات الكلاسيكية الاوربية ، وهي من قصص الاطفال المشوقة فيلم أنجيلنا جولى من نوع افلام الفانتازيا ويروى حكاية الجمال النائم بس من وجهة نظرماليفسنت الجنية التى ولدت فى غابة السحر وكانت تملك قوى سحرية هائلة وطيبة قلب ونقاء روحى رغم ملامح وجهها وهيئتها البعيدين عن معنى الجمال.
كان النصف الأول من الفيلم في الأساس متعة بصرية. تم عمل كل شيء من التأثيرات إلى الأزياء إلى الماكياج برؤية حية بحيث تشعر أنك تسكن داخل احداث الفيلم. لكن سرعان ما تبدأ المشاكل. لعب النصف الأول من الفيلم كمقدمة ، يشرح بالتفصيل القصة التي سبقت الجميلة النائمة Sleeping Beauty وإضفاء الطابع الإنساني على الجنية المعروفة باسم Maleficent.
على الرغم من أداء انجلينا جولي الرائع الذي سيصنف بالتأكيد من بين الأفضل لديها ، فإن النصف الثاني من الفيلم ، الذي كان بمثابة إعادة سرد لحكاية Sleeping Beauty الكلاسيكية ، كانت نفس القصة القديمة بدون اي تحسينات او اضافات. أصبحت الشخصيات المحيطة بـ Maleficent رسومًا كاريكاتورية كما لو تم سحبها مباشرة من فيلم كارتون. وانقشع الظلام الذي نشأ في النصف الأول من الفيلم، ويصبح هذا الفيلم واحدا من روائع ديزني المعدودة.
الحب قتل الطيبة فى قلب ماليفسنت ومسخ قلبها وسيطر عليه الحقد الاسود وقررت تنتقم وتلعن فتاة بريئة كل ذنبها انها ابنت من ظلمها ولكن الطيبة كانت لها الغلبة على الحقد وتحررت ماليفسنت من قلب الظلام لكن اللعنة كان صعب تتحرر منها الفتاة البريئة إلا بقبلة حب حقيقى ،ومع نهاية الفيلم تعلمنا ماليفسنت أن قبلة الحب الحقيقى معناها أكبر من حصرها فى أن الأميرة النائمة ترجع للحياة بقبلة من الأمير الوسيم. ماليفسنت من الافلام العائلية تلكفة الانتاج بلغت 180 مليون دولارأمريكى وحصد إيرادات 754مليون دولار وبصراحة الفيلم يستحق لأن المجهود واضح فى كل مشهد سواء على صعيد التمثيل والابداع أو سخاء الانتاج. واعلنت شركة والت ديزني للانتاج السينمائي عن بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم “maleficent” للنجمة انجلينا جولي شهر مارس القادم 2018 لتعود جنية اللعنات صاحبة الاجنحة السوداء المهيبة لشاشات السينما قريبا.